مرحبا بك سيدتي في عالم الأزياء والموضة والجمال سنساعدك لتتألقي يوميا

ﺧطوات ﻟﻠﺗﺧﻔﯾف ﻣن ﻏﺎزات اﻟﺑطن





ﻋﻠﯿﻚ أوﻻ رﺻﺪ أﻧﻮاع اﻟﻄﻌﺎم اﻟﻤﺴﺒﺐ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ وﺗﺤﺪﻳﺪھﺎ، وﺗﺴﺠﯿﻞ ﻛﻞ ﻏﺬاء ﺗﺘﻨﺎوﻟﻪ ﻳﻮﻣﯿﺎ. إن وﺟﻮد ﻣﻘﺪار
ﻣﻌﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻐﺎزات ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ ھﻮ أﻣﺮ طﺒﯿﻌﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﮫﻀﻢ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ اﻹﻧﺴﺎن، وﻟﻜﻦ إن ﺣﺪث أن ﻗﺎﻣﺖ
اﻟﻐﺎزات أو ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻻﻧﺘﻔﺎخ ﺑﺈﺣﺪاث ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻹﺟﮫﺎد أو اﻟﺘﻮﺗﺮ، ﻓﻌﻠﯿﻚ اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ ﻓﯿﮫﺎ ﺑﺠﺪﻳﺔ.

وﺗﻘﻮل اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﺟﺎﻛﻠﯿﻦ ووﻟﻒ اﻷﺳﺘﺎذة اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﺐ ﺑﻤﺮﻛﺰ «دﻳﻜﻮﻧﯿﺲ إﺳﺮاﺋﯿﻞ» اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ھﺎرﻓﺎرد: «إن ﻛﻨﺖ ﺗﻮﻟﺪ ﻏﺎزات أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺮﻏﺐ، ﻳﻤﻜﻨﻚ دوﻣﺎ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﺤﻞ ھﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ»!
وﻟﻜﻲ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﻟﺤﻞ ﻟﺠﺬور اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻋﻠﯿﻚ اﻟﺒﺪء ﺑﻌﻤﻠﯿﺔ رﺻﺪ ﻣﺎ ﺗﺘﻨﺎوﻟﻪ ﻣﻦ اﻷطﻌﻤﺔ ﺑﺤﯿﺚ ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ
أﻧﻮاع اﻟﻄﻌﺎم اﻟﻤﺴﺒﺐ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ، ﺛﻢ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺗﻨﺎوﻟﮫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ.

 ﻏﺎزات اﻟﺠﺴﻢ ﺗﺘﻮﻟﺪ ﻏﺎزات اﻷﻣﻌﺎء ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻤﻞ اﻟﺒﻜﺘﯿﺮﻳﺎ واﻷﺟﺴﺎم اﻟﺤﯿﺔ اﻟﺼﻐﯿﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﯿﺎ داﺧﻞ اﻷﻣﻌﺎء
ﻓﮫﺬه اﻷﺣﯿﺎء اﻟﺼﻐﯿﺮة ﺗﺘﻐﺬى ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺿﻤﻦ ﻏﺬاء اﻹﻧﺴﺎن، اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﻢ
ھﻀﻤﻪ، وﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮﺋﯿﺴﺔ اﻟﻜﺮﺑﻮھﯿﺪرات. وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ أﻧﻮاع اﻷﻏﺬﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺆدي ﻋﺎدة إﻟﻰ ﺗﻮﻟﯿﺪ
اﻟﻐﺎزات.

 اﻟﻼﻛﺘﻮز: إن ﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ھﻀﻢ اﻟﻼﻛﺘﻮز، وھﻮ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﯿﺐ، ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﯿﺪ
اﻟﻐﺎزات ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺪوث اﻧﻘﺒﺎﺿﺎت اﻟﺒﻄﻦ واﻻﻧﺘﻔﺎخ واﻹﺳﮫﺎل. وﺗﻌﻨﻲ ﺣﺎﻟﺔ «ﻋﺪم ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻼﻛﺘﻮز» أن
اﻟﺠﺴﻢ ﻻ ﻳﻨﺘﺞ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ اﻹﻧﺰﻳﻢ اﻟﻤﺴﻤﻰ «ﻻﻛﺘﯿﺰ» ، اﻟﻼزم ﻟﮫﻀﻢ اﻟﻼﻛﺘﻮز، اﻟﺬي ھﻮ ﻣﺎدة ﻣﻦ
اﻟﻜﺮﺑﻮھﯿﺪرات. وﻳﻤﺮ اﻟﻼﻛﺘﻮز ﻣﻦ دون أن ﻳﺘﻢ ھﻀﻤﻪ ﻧﺤﻮ اﻷﻣﻌﺎء وﻋﺒﺮھﺎ وھﻨﺎك ﺗﻘﻮم اﻟﺒﻜﺘﯿﺮﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﯿﺎ ﻓﯿﮫﺎ
ﺑﺎﻟﺘﻐﺬي ﻋﻠﯿﻪ.

وأﺣﯿﺎﻧﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس أن ﻟﺪﻳﮫﻢ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻼﻛﺘﻮز، وﻓﻲ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ﻓﺈﻧﮫﻢ ﻻ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻨﮫﺎ، ﺑﻞ
إﻧﮫﻢ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﻐﺎزات ﻓﻲ اﻷﻣﻌﺎء ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻨﺎول أﻧﻮاع أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﻜﺮﺑﻮھﯿﺪرات، ﻣﺜﻞ ﺑﺪاﺋﻞ اﻟﺴﻜﺮ.
وﻳﻤﻜﻦ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻼﻛﺘﻮز ﺑﺎﺧﺘﺒﺎر ﻳﺠﺮي ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﻹﻧﺴﺎن. وﺗﻮﺟﺪ أﻋﺪاد ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺒﺎت
اﻹﻧﺰﻳﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻮق ﺗﺠﺎرﻳﺎ (ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﺒﻮب وﺳﻮاﺋﻞ) ﺑﻤﻘﺪورھﺎ اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﻧﻘﺺ اﻟﻼﻛﺘﯿﺰ

موضوعات متعلقة

Scroll to top