مرحبا بك سيدتي في عالم الأزياء والموضة والجمال سنساعدك لتتألقي يوميا

والدة زوجي سترافقنا في رحلة أسبوع العسل




قبلأشهر كنت أعدّ الأيام والساعات لكيأعيش السعادة،انتظرت بشغف كبي
ر موعد عرسي الذي طال، باعتبار مدة خطوبة طويلة، صبرت وكان لصبري الجميل أني سأزف الأسبوع القادم إن شاء الله، كل شيء على أحسن ما يرام، 
لكن ثمة أمر طرأ، أفسد علي فرحتي وأخلط حساباتي، يتعلق بوالدة زوجي .
لقد بلغني من مصدر موثوق أنها عقدت العزم على مرافقتي وابنها خلال 
رحلة أسبوع العسل، بعدما عرضت الأمر على ابنها فرحب بالفكرة، لم أكد أصدق الأمر لأنه غير معقول ولم يحدث في تاريخ الأزواج أبدا، لكني سرعان ماأدركت أنها الحقيقة التي ستكدر صفو فرحتي، بعدما اتصلت بزوجي وسألته عن هذا الأمر فأقره وقال إنه لم يفعل ذلك، بل كان رده بالموافقة ظنا منه أن الأمر مجرد مزاح فقط، ناقشته في هذه القضية فالتمست عجزه التام عن تغيير هذا الوضع، وخلاصة ما وصلنا إليه أنه بأي حال من الأحوال لن يرفض طلبها، وقال إن وجودها لن يزعجنا في شيء، تقبلت الأمر 
مجبرة، لأني لا أملك أن أغيره، لكن الشيء الذي أغضبني كثيرا أن والدته بعدما حظيت بالموافقة بات يقينا أنها سترافقني، أصرت أن تأخذ حفيدها البالغ من العمر أربع سنوات،باعتبارها لا تستطيع الابتعاد عنه، ولأن ذلك الطفل تعوّد على النوم بين أحضانها، أليس هذا عبث بسعادتي واستفزاز لي، لذا فقد قررت أن ألغي هذه الرحلة وإن كان هذا الأمر على حساب فرحتي، أخبرت زوجي بذلك لكنه رفض بل أصر أن يبقى الوضع على ما هو 
عليه، وعندما احتدم النقاش بيننا خيّرني بين تقبل الأمر أو الانفصال 
قبل البناء.لذا أجدني في حيرة من أمري، أرجوكم دلوني ماذا أفعل، فأخشى أن تصبح هذه عادة حميدة تتبناها والدته فتقضي منذ البداية على 
حريتي الشخصية.

موضوعات متعلقة

Scroll to top